يظل لإذاعة طريق السلف متابعون بعدت بهم المسافات، أو انقطعت بهم السبل في بلاد شتى، أو مناطق من ليبيا لا يصلها بثها.

وكثير منهم كانت هذه الإذاعة المباركة ترافقهم على مائدة الإفطار في رمضان، وفي غيره كل صباح ومساء، وفي غدوة أو روحة.

فكانت بذلك الأنيس، والمعلم، والداعي للخير، والمذكر بالمواسم والخيرات.

وقد يسر الله منذ مدة أن نبشّر ونُهدي كل متابعينا الوسيلة التي يمكنهم متابعة الإذاعة عن طريقها، فكان موقع الإذاعة الرسمي.

واليوم نعزز البشرى، لينطلق الأثير عبر تطبيق مخصص للهواتف الذكية.

لنجاوز بذلك حدود المكان والوسيلة، وتكون طريق السلف وأثيرها بين يدي الجميع، وفي كل وقت وحين.

جزى الله خيرا كل من أعان وساهم على ذلك.

حفظ الله ليبيا .. وحفظ الله أهلها أينما كانوا، وسائر بلاد المسلمين.